و لسه فاكر ..
كانت البيادة تلعن أبو خاش النقيب
و تطلع لسانها للرائد المغوار
وسط النهار
و اما الليل بيمسِّى بيشد اللحاف
* * *
و العلم ..
كنَّا نطلع له بالسلاح
لاجل ما نحييه
يدَّارى فى هدومه .. و النسر
يقع على الأرض يتفتفت
* * *
سراويل العساكر راجعه متقطعة
و القهر فى عنيهم بيتقل الخطوة
موسيقى عسكرية .. نفير
تمت إزاحة الستار عن لوحة الموتى
* * *
الطبلة ترن
و رنة صوت القائد
بتحزِّم الكباريه فى وسط الوحدة
و العساكر
بتميل مع المايل
ترقص مع الطبال
و الطيارات تسكر
* * *
استلمت الرايات
و عزف البروجى
فى الوقت دا بالذات
أتلملمت العساكر
أشتات ورا أشتات
هرب العلم رغم الحراسة المشددة
من سلاح العدو
* * *
تمت مطاردة العلم
و اتحاصر
عافر عشان يكون
جناح عصفورة و يغنى
رموا شباك الحصار
رفع إيده اليمين
علشان يسلم روحه
كان آخر نفس جواه طالع
و انفجر فى ضحكة باردة
و أعلن السارى الحداد
* * *
فيه علم مزروع فى قلبى
مستحيل الموت يطوله
رافض يطلع من جوايا
خايف عليه م العساكر
تحدد إقامته
* * *
لو كان بإيدى
كنت افرد القلب الطريق
و تعدى أنتى يمِّتى
لكن باخاف ألمح فى عينك
نظرة المخروس
ألقى اللصوص
دايسين عليكى بالبيادة
27/2/20002
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]